المومنون الآولون
( بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته يعرضها على من يرى فيه الاستعداد لقبولها فكان أول من أسلم من النساء خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. وأول من أسلم من الصبيان علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمره عشر سنين ... وأول من أسلم من الرجال أبو بكر الصديق ... وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة ... وما ان اسلم ابو بكر رضي الله عنه حتى أخد يتصل بخيار رجالات قريش في مكة يعرض عليهم الاسلام سرا. فاجابه وأسلم على يديه نخبة ممتازة. كان لها الاثر الكبير في نشر الدعوة داخل مكة وخارجها.)
ومن هؤلاء الرجالات : عثمان بن عفان. والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف. وسعد بن أبي وقاص. وطلحه بن عبيد الله فاصبح عدد من أسلم ثمانية نفرهم أهل السبق في الاسلام. اذ امنوا وصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل كل أحد من الناس باستثناء خديجة رضي الله عنها. وبلاسلام الثمانية تتابع أشراف قريش يدخلون في الاسلام فاسلم أبو عبيدة عامر بن الجراح وابو سلمة بن عبد الأسد. والآرقم بن ابي الاقم. وعثمان بن مظعون. وعبيدة بن الحارث وسعيد بن زيد. واسماء وعائشة بنتا الصديق وخباب بن الارث. وعبد الله بن مسعود وعمير بن ابي وقاص ومسعود بن القارئ.
وهكذا توالى من اكرمهم الله بالاسلام. والدعوة مازالت سرا لم يجهر بها بين صفوف قريش.
فهؤلاء يا ابنائي هم المؤمنون الأولون. فعليكم بمعرفتهم وحبهم لحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم اياهم.
فاطمة : اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك. وحب الصحابة الاولين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق